استعرض الموضوع السابق :: استعرض الموضوع التالي |
مؤلف |
رسالة |
hossam
مشرف

شارك: Oct 21, 2007
نشرات: 1517

|
ارسل:
Sat Jun 14, 2014 6:34 pm |
|
عندما نعقد العزم على المسار الروحي، كيف ينبغي أن تكون وقفتنا تجاه ذلك؟
اليوم يشرح الحكيم لنا بمثال لطيف:
(14-06-2014)
الأشخاص الذين يقطعون تعهدات على أنفسهم بمراقبة انضباطات معينة في جميع الأوقات، يفشلون في ذلك عندما تكون الأحداث غير ملائمة.
في أحد الأيام عقد جميع الغزلان مؤتمراً في الغابة.
جرى النقاش بينهم كالتالي: "هل تمتلك الكلاب القدرات التي لدينا؟"
قال أحدهم بشجاعة: "إن قمنا بركل كلب ضربة محكمة، يمكن أن تتمزق أحشائه، إن تلك القوة بحوزتنا!"
أضاف غزال آخر: "لا يمكن للكلاب الجري بالسرعات التي يمكننا الانطلاق بها. حتى بمقدورنا القفز في الهواء."
قال غزال ثالث: "بالضبط! لا يمكن للكلاب العدو بسرعتنا وإننا لأقوى وأكثر مقدرة. علينا من الآن فصاعداً، ألا نخاف الكلاب. علينا مواجهتها بكل ما أوتينا من عزم ومقاومتها."
بالتوصل لهذا القرار، صفقوا جميعهم بفرح وسرور.
وبهذه الضجة منهم، عوى بالجوار كلب بصوت عال.
وما لبث الغزلان أن سمعوا الصوت، حتى هربوا جميعهم دون استثناء وخلا المكان منهم.
هذه الأيام ترى سلوك أولئك واعظي الفيدانتا هو إلى حد كبير مثل هذي الغزلان. |
_________________
<div>there is a will there is a way</div> |
|
|
 |
hossam
مشرف

شارك: Oct 21, 2007
نشرات: 1517

|
ارسل:
Sun Jun 15, 2014 7:11 pm |
|
كيف ينبغي أن يعيش المتعلمون والمثقفون حياتهم؟
يذكرنا الحكيم بلطفه اليوم عن ذلك:
(15-06-2014)
هناك العديد من الشبيبة المثقفة ذوي شهادات عديدة، لكن كيف يعملون على استخدامها؟ من أجل كسب المال!
يعتبرون المال مهماً كثيراً في الأيام الحالية.
إنك تحتاج المال حتى من أجل زيارة معبد أو لشرب فنجان من القهوة أو عبوة ماء.
إلا أنه عليكم تنمية الإنسانية أكثر من مجرد الجري وراء المال.
إننا المسؤولون عن كل المشاكل المحيقة بنا.
إن عملت على بناء نفسك لتكون شخصاً جيداً وطبقت ما قد تعلمته، سيغدو العالم مكاناً مختلفاً.
لا تعيشوا الحياة بغطرسة وعنجهية وتكبر وغيرها من الصفات البغيضة.
بالمقابل عيشوا حياتكم بحسّ من التواضع والطاعة.
تصبحون أنقياء فقط، عندما تتخلصون من صفاتكم الشريرة.
من أجل إزالة التلوث من حولكم لا بد أن يكون لديكم فكراً نقيا.
الفكر النقي هو الخالي من أيّ شكوك أو مخاوف، إنه يخلو من الأنانية تماماً ومستقر ثابت.
وحده فكر نقي يحفظ شرف الأمة. |
|
|
|
 |
hossam
مشرف

شارك: Oct 21, 2007
نشرات: 1517

|
ارسل:
Mon Jun 16, 2014 5:01 pm |
|
ما هي أفضل وسيلة للحفاظ على الرسالة العميقة التي نقلتها كتبنا المقدسة؟
بمحبته يشرح لنا الحكيم اليوم ذلك:
(16-06-2014)
يميل الناس في وقتنا الحالي لأخذ تعاليم النصوص المقدسة بحرفيتها.
لكن ينبغي فهم وتفسير كلمات الكتب المقدسة حسب الزمن والظروف السائدة.
عندها سيكون معناها الحقيقي واضحاً.
كما ليس من أحد يلتزم بما يقول أو يعظ.
إنه لمن الأكثر أهمية من الاستماع للخطابات الروحية أن يحاول المرء تطبيق جزء على الأقل مما يتعلمه.
تتوفر شروحات للفيدانتا بأماكن عديدة، ناهيك عن الخطابات حول الجيتا.
لكن كم هو عدد الذين يفهمون روحانية الجيتا الحقيقية ويعملون وفقاً لرسالتها؟
إنه بسبب هذا الانقسام بين الوعظ والتطبيق يتمُّ التعامل باستخفاف مع الوصايا الروحية.
ستكون حياة الفرد قائمة على الحقيقة فقط عندما تكون المشاعر النابعة من القلب والكلمات الصادرة عن اللسان والأفعال التي يؤديها المرء بتناغم تام. |
|
|
|
 |
hossam
مشرف

شارك: Oct 21, 2007
نشرات: 1517

|
ارسل:
Tue Jun 17, 2014 4:47 pm |
|
ما الغاية الحقيقية من التعليم؟
يشرح الحكيم ذلك بتفسير جميل لاختصارات أحرف الدكتوراه Ph.D:
(17-06-2014)
من أين تأتي الإنسانية؟
تأتي من قلبك، وهنا القلب المشار إليه ليس العضلة المادية وإنما القلب الروحي الخالي من كل العيوب.
ينبغي أن ينتشر نقاؤكم مثل الهواء العطر بكل مكان.
ينبغي أن تشاركوا الآخرين أفكاركم النقية ومشاعركم الزكية التي تنبعث منكم.
مهما كان ما تفعلون، يجب أن يكون نافعاً للآخرين.
ساعد دوماً لا تؤذ أحداً – إن تفهمتم بعمق هاتين الخاصيتين، سيصبح كل شيء خيراً بالنسبة لكم.
يتفاخر المتعلمون اليوم بشهادات الدكتوراه Ph.D. التي نالوها.
ماذا تعني الدكتوراه حقاً؟
إن اختصار الأحرف هو:
P-Person للشخص
و h-help المساعدة
و D-Divinity الإلهية.
بالتالي فمن يحمل شهادة دكتوراه هو الشخص الذي يساعد الآخرين ويحقق الإلهية.
وعلى النقيض من ذلك إن امتنع المرء عن مساعدة الآخرين، عندها حرف ‘p’ سيشير إلى أنه papi أي مأثوم.
ستحققون كل شيء إن حفظتم إنسانيتكم. |
|
|
|
 |
hossam
مشرف

شارك: Oct 21, 2007
نشرات: 1517

|
ارسل:
Wed Jun 18, 2014 7:58 am |
|
هل نحن بالفعل جادون بشأن هدف حياتنا؟
إن كنا كذلك ما هو أقل ما علينا فعله؟
يشرح اليوم لنا الحكيم بمحبته ولطفه:
(18-06-2014)
ليس هناك من ضرر في سعي المرء لأداء واجباته الدنيوية بينما لديه معرفة النفس هي غاية الحياة. فالحياة لا يقصد بها مجرد العيش، بل هي وسيلة ليدرك الإنسان من خلالها طبيعته الحقيقية.
عبر النظر للحياة بأنها رحلة استقامة، يجب عليكم تكريس بضع دقائق على الأقل كل يوم للتفكُّر في أهداف الحياة الحقيقية.
إنكم تهدرون ساعات عديدة في اليوم من أجل مساعٍ أنانية، في حين لا يتم تخصيص ولا حتى بضع دقائق للتأمل بالله.
يا ويلتاه! يا لها من محنة ما أقواها!
في البهاغافادجيتا، يدعو كريشنا أرجونا لاعتبار نفسه أداة بيد الإلهية.
كلكم أدوات بيد الإلهية.
قوموا بواجباتكم تاركين النتائج لله.
دوركم يتلخص في القيام بواجبكم بإخلاص وصدق.
أما النصر والهزيمة فهما بيد الله.
لا تشعروا حتى بأنكم الفاعلين. بل عليكم أن تعتبروا بأن المولى يعطينا هذه الفرصة ويجعلنا نؤدي هذا الدور في الحياة. |
|
|
|
 |
hossam
مشرف

شارك: Oct 21, 2007
نشرات: 1517

|
ارسل:
Thu Jun 19, 2014 5:13 pm |
|
حكمة اليوم في براشانتي نيلايام
(19-06-2014)
لا تتخلى أبداً عن والديك حتى آخر نَفَس في حياتك.
محبتهما واجبة حتى لو لم يحققا كل طلباتك ورغباتك.
لقد قاست والدتك الكثير من العذاب لأجلك. وأطعمتك بطرق عديدة.
إن نسيان أو تجاهل والدتك لهو أسوأ الآثام.
أما والدك فقد عمل بجِدٍّ ليعتني بك ويربِّيك.
إياك وجعل والديك يشعران بالجفاء من جهتك.
قدِّم لهما المحبة والاحترام في كل الأوقات.
كما ينبغي عليك تلبية حاجاتهما مستخدماً التعليم الذي قدَّماه لك.
رضاهما سيمنحك سعادة لا حدود لها.
لا تعتقد بأن أصدقاءك هم كل شيء بالنسبة لك
فهم يظلون أصدقاءك طالما كان المال في جيبك.
أما عندما تفلس سيودعك معظمهم ويتخلون عنك. |
عدل سابقا من قبل hossam في Fri Jun 20, 2014 9:53 pm, عدل 1 مرة |
|
|
 |
hossam
مشرف

شارك: Oct 21, 2007
نشرات: 1517

|
ارسل:
Fri Jun 20, 2014 5:31 pm |
|
لماذا علينا أداء دورنا بإيمان وامتنان للإلهية؟
ماذا ستكون النتيجة؟
يشرح الحكيم لنا اليوم بمودته ولطفه:
(20-06-2014)
يبدو أن التعبُّد في هذه الأيام قد أصبح طريقة لتمضية الوقت أكثر منه مساراً ملكياً للعودة إلى قصر الإلهية الأبدي.
لستم بحاجة لبذل الكثير من الجهد من أجل تنمية العشب.
لكن من أجل إنتاج محصول نافع عليكم العمل بجد.
بالمثل، ليس بالإنجاز العظيم أن تختبر مسرَّات الوجود الدنيوي الفاني والعابر، فمثلها مثل إنبات العشب. يجب أن تجاهدوا لتنمية الغبطة الدائمة المفعمة بالرحيق الإلهي.
إن أولئك الذين يطمحون لمثل هذه المحبة لا يسهل العثور عليهم.
فالجميع ظاهرياً يبدون كمريدين.
إلا أن من اختبر مبدأ الإلهية لن يجري مطلقاً خلف الملذات الحسية. |
|
|
|
 |
hossam
مشرف

شارك: Oct 21, 2007
نشرات: 1517

|
ارسل:
Sun Jun 22, 2014 7:07 pm |
|
كيف ينبغي علينا عيش حياتنا من أجل أمثل استخدام لهذه البركة النادرة؟
الحكيم يذكرنا اليوم بلطفه:
(21-06-2014)
قال المولى كريشنا: "لا تتصرف كالبهائم، ولا حتى ككائن بشري. اعلم بأنك الشعلة المقدسة من الإلهية. أنت أزلي وأبدي وبجوهرك إلهي."
(ماميفامشو جيفا لوكي جيفا بهوتا ساناتانا.)
بكونكم شرارت من الإلهية عليكم أن تمتلكوا الصفات المقدسة صفات الحقيقة والاستقامة والسلام والمحبة واللاعنف.
لكن بدلاً من السلوك وفقاً لهذه الفضائل السامية والنبيلة، يخضع الناس للصفات الشيطانية مثل الشهوة والجشع والغضب والغيرة والحقد والبخل والتي لا تلائم كونهم كائنات إنسانية.
إن هذه التغيرات تعزى لعادات الفرد الغذائية وسلوكه.
فالغذاء الذي تتناوله والماء الذي تشربه يجب أن يكونا نقيين وفي أوقات مناسبة.
عيشوا حياة إنسانية منظمة بشكل جيد وأدركوا الإلهية في داخلكم. |
|
|
|
 |
|
|