 |
من يتصفح الآن
|
المتواجدون: 10 من الضيوف 0 من الأعضاء.
مرحبا زائرنا.[التسجيل] |
|
المقال المشهور اليوم
|
لا توجد مقالة ساخنة اليوم. |
|
عدد الزوار
|
عدد الزوار 14365884 زائر 1-2008 |
|
|  |
ما بين هرمس و أفلاطون في رؤيا هرمس خاطبه صوت النور المالئ الكون بأسره و كاشفه بالسر الإلهي : النور الذي تراه هو الروح الإلهي الحاوي كل شيء بالقوة المتضمن رسوم كل الكائنات أما الظلمة فهي العالم المادي العائش فيه بنو الأرض و الضياء المتدفق من الأقاصي هو الكلمة الإلهية . أما روح الإنسان فحياتها على وجهين : الأول تقلبها في المادة و الثاني ترقيها في النور . إن الأرواح بنات السماء و سفرها تجربة لها , ففي التجسد تفقد ذكرى نشأتها السماوية و سُكرها بخمرة الحياة في أثناء اعتقالها في المادة ينحدر بها كسيل ناري إلى مواطن العذاب و الهوى و الموت , و ذلك بولوجها السجن الأرضي الذي أنت فيه الآن و تحسب الحياة الإلهية أضغاث أحلام . إن الأرواح الشريرة المتدنية تبقى معتقلة في الأرض بأغلال تناسخات مترادفة , أما الأرواح السامية فترتقي إلى الأفلاك العلوية لتحظى من جديد بمرأى الإلهيات و تسعد فيها بقوة ما أحرزت من الإحساس و الإرادة الفعالة المكتسبة في غمرة معاناة الآلام و الأوجاع و مغالبة الأهواء و الشهوات الأرضية و تصبح بذاتها نيرة لأن النور الإلهي موجود في جوهرها و أفعالها .
|
الحكيم فيثاغورس ( الحقيقة – العقل – معرفة الله )
|
|
الحكيم فيثاغورس ( الحقيقة – العقل – معرفة الله ) الله هو الحي و هو الحقيقة المطلقة مدثراً بالنور . الحقيقة كاملة و عظيمة إلى حدٍ بعيد إذ الله سيصور نفسه مرئياً للناس . لذلك سيختار نوراً لجسده و حقيقة لروحه . الشيئان الأفضلان اللذان أعطيا للناس من العُلى هما حب الحقيقة و حب فعل الخير . الله يتكلم بصوت الحقيقة فقط إنها صوته الوحيد . لا يمكن الباطل و الخداع لا في صوته و لا في أعماله الله لا يحتاج لإنسان كي يعلن إرادته أعلنها هو ذاته في الكون بوصفه نظاماً متناغماً منذ بدء الأزل . الله يكشف معناه إلى العاقل بواسطة أعماله و بدون أي صوت . إن الكون بوصفه نظاماً كاملاً متناغماً يعلن حقيقته و يُسمع بيانه . إن أفعاله تنبئ عنه . كما في أعلى هكذا في اسفل , كما في أسفل هكذا في أعلى لا يوجد شيء مخبأ لا يمكن كشفه. الحقيقة مفتاح الأسرار كلها . إن روح الإنسان ذات أصل إلهي و من ثم يمكن أن توجد قوة نبوية حقيقية فيها لكن النبوة الحقيقية يجب أن تأتي من الروح ترشدها النفس الحقة . التأكيد الحقيقي فيما يخص الله هو تأكيد لله لكن التأكيد الباطل لا يمكن أن يكون. يمكن وجود الألوهية الحقة لكنها تأتي من الحكمة المؤسسة على قواعد علم الحساب . و لا تأتي من الإرشادات و الرموزات و الكهانة .
|
نظرية المعرفة عند أفلاطون
|
|
نظرية المعرفة عند أفلاطون
لا يجوز اعتبار الحواس وحدها أساساً للمعرفة و إنه لا بد من توسط العقل لتصحيح الإدراك الخاطئ و لإعطاء صورة حقيقية عن المُدرك . إن لهذه الحقيقة العقلية وجوداً ذاتياً مستقلاً أصيلاً , مما حدا بأفلاطون للانطلاق إلى نظرية الحقائق الكلية أو نظرية المُثل . و لكن هل إلى معرفة هذه الحقائق الكلية من سبيل ؟ أجل إن النفس قبل أن تحل في الجسد كانت تعيش في عالم المُثل العقلي مدركةً لجميع الحقائق و لمّا التصقت بالجسد نسيت ما كانت تعرفه , فاستعانت بالفلسفة على تذكرها . إذن فالمعرفة هي تذكر الحقائق الأزلية و ما وظيفة المعلم أو المرشد إلا تسهيل سبيل التذكر و لما كانت الكليات واحدة لا تتغير فإن المعرفة أيضا واحدة و ثابتة .
أما أنواع المعرفة عند الإلاطون فهي اربعة :
الإحساس و هو إدراك عوارض الأجسام أو أشباحها .
الظن , هو نعمة إلهية و ليس اكتساباً عقلياً و هو بمثابة قلق في النفس يدفعها إلى طلب العلم .
الاستدلال و فيه يتبع منهج الرياضيين في حل المشاكل بالإيجاب أو السلب .
التعقل و هو إدراك الماهيات المجردة من كل مادة و هو أسمى درجات المعرفة .
|
آداب و مواعظ أفلاطون الحكيم
|
|
آداب و مواعظ أفلاطون الحكيم وعظ أفلاطون الناس فقال : أيها الناس استمعوا كلامي و اشكروا الله على نعمه عليكم و اعلموا أن الله تعالى ساوى بين خلقه في مواهب النعم و بذلها لهم كافة ففهموا و اعتبروا القول بالصحة . أسبغ الله النعم و هي للعامة أجمعين . ادفعوا الشهوات فإنها ضد الفكر و لا تطلبوا ما لا حاجة لكم إليه . قد أعدّ الله لكم ما يحامي عنكم و هو الحكمة و التقوى. التُّقى رأس النجاح و هو مفتاح الفضائل . و عليكم بالحكمة فإنها ضياء النفس و بها تظهر فضائلها و جميع أخلاقها . الزموا العلم فإنه من خاصة الصورة التي هي بدء الخلقة و لا تطلبوا الإسراف في الأكل و الشُّرب فإنهما من شكل الهيولى التي هي أوضع من الصورة و هو الذي تتم به فعال الصورة فتشبهوا بالصورة لأنها المحركة بالقوة التي أنشأ فيها الخالق سبحانه , و لا تميلوا على الهيولى الذي أنشأه الخالق تعالى و تممه بالصورة وحركه بتحريك القوة لها .
|
الحكيم أرسطو طاليس · الحمد لله الذي قسم البريّة كيف شاء فانفرد بكل ما فعله كما أحبَّ و جعل ما في السماء دائم الحركة و ثبت له في ذلك القوة التي لا يقاسُ إليها شيء , و جعل حركة الكواكب لاظهار كيفيات ما في العالم و صيّر التغيُّر و الانقلاب على حالة واحدة , و قوم بعضاً من بعض , و أحالَ بعضاً إلى بعض , فكلُ بيده و من عنده , لا نقص لما أثبته , و لا دوام لما فرّقه . · الحمد لله الذي سبق الكيفية و الماهية , و تعالى عن جميع الأينيات و المحدودات و الموصوفات . فأنشئ به كل موصوف و أعيد كل المتجانسات . الذي أظهر اشتراك الأشياء و اتفاق ما أنشأ بتوحيده و انفراد قدرته , و أثبت اختلاف البريّة بقوته و سعة قدرته , لا مثال لقدرته و لا قرين لقوته , و لا أمدَ لملكه و لا زوال لربوبيته و لا معاند لأمره و لا خلل في خلقه . أحكم البريّة و زيّن بأجمل الأمور الخلقة : فما شاء يبقى بقى , و ما شاء أن يفنى فنى . فمُضيُّ الأشياء دالٌ على قوته و انقلابها دالٌ على قدرته . فكل المدح دونه و كل القياسات منحطة عن جلاله . ارتفع عن التوهم و علا على كل ممدوح فله الحمدُ كما هو أهله . · الشكر واجب لله تعالى و المنُّ له سبحانه على البريَّة و الطول من عنده إياه أحمد و هو ملجأي , و به أستعين على المهم في كبير أمري و صغيره .
|
الحكيم فيثاغورس (علاقة الإنسان بالإله و الطبيعة و القوانين الكونية )
|
|
الحكيم فيثاغورس (علاقة الإنسان بالإله و الطبيعة و القوانين الكونية ) يتحدث الحكيم عن الإنسان و علاقته بالله ثلاثية , طبيعة الإنسان , صلته بالطبيعة كلها , الإنسان كعالم صغير, تطور الإنسان , اكتسابه للعقل و الإرادة الحرة , الإنسان كابن لله , طبيعة الخير و الشر , نسبية الأشياء كلها , القيم , القوانين الكونية و الإنسانية و العدل : إن الإنسان ثلاثي كونه مركباً من روح – عقل – و جسد . الروح إلهية جزء من الله , الجسم مادي و فان و العقل يرتبط و يشترك مع الجسم و الروح كليهما . يتماثل الإنسان مع الطبيعة كلها على نحو مضاعف من خلال و بواسطة جسده و روحه كليهما و يشترك في الألوهية بواسطة روحه التي يستمدها من الله مباشرة و لديه صلة بالله بالروح كلها و بالناس جميعاً ذوي الروح . و لديه صلة بواسطة جسده الفاني مع كل مخلوق قد كان , يكون , على وشك أن يكون . فجسمه مؤلف من العناصر عينها التي يتألف الكون منها بوصفه نظاماً متناغماً كاملاً .
|
مختارات للحكيم أفلاطون ( الحب- الجمال – النفوس الإلهية )
|
|
مختارات للحكيم أفلاطون ( الحب- الجمال – النفوس الإلهية ) - هناك كثير من المحبين يجعلون شهوة الجسد هدفهم الأول دون أن يعنوا بمعرفة طبيعة المحبوب و ميوله و من المحتمل في هذه الحالات أن تنتهي صداقتهم يوم ينتهون من إرضاء شهواتهم 0 - يجب أن نتبين في أنفسنا مبدأين يدفعاننا إلى العمل و نحن ننساق إلى فعل ما يدفعاننا إليه المبدأ الأول : فطري و هو الرغبة في اللذات و المبدأ الثاني : هو رأي نكتسبه يسعى دائماً إلى الخير و قد يتفق هذان الدافعان فينا و لكن قد يحدث أن يتنازعا , و قد يتغلب أحدهما تارة أو الآخر تارة أخرى , فإن تغلب الرأي الذي يسعى إلى الخير وفقاً للعقل فإن الحال الغالبة تسمى اتزاناً أما إذا تغلبت الشهوة غير العاقلة التي تقود إلى اللذات سميت الحال الغالبة إفراطاً 0 - ُتشبه طبيعة النفس بمركبة مكونة من جوادين مجنحين و سائق يقودهما أما نفوس الآلهة فجيادها و سائقها كلهم أخيار و من سلالة خيرة 0
|
مختارات من جمهورية الحكيم أفلاطون
|
|
جمهورية أفلاطون - يوجد عالمان العالم المنظور الذي تتناوله الباصرة و العالم العقلي الذي تتناوله البصيرة و في كل منهما قسمان يتدرجان من الخفاء إلى الوضوح هكذا : أ- العالم المنظور : 1- الصور : أي الظلال و الانعكاس -2- الموضوعات : أي الأشياء المادية : حية و جماد . ب- العالم العقلي و فيه : 1- المعرفة المحصلة بواسطة المقدمات و عليها تبنى النتائج كافة ويستخدم لأجل ايضاحها الفرع الثاني من العالم المنظور كالهندسة مثلاً. 2- المعرفة التي ليس في أبحاثها أشياء مادية بل تقتصر على الصور الجوهرية التي تعالج الفروض للتوصل إلى مبدأ أولي مطلق نستخرج منه نتائج صحيحة و يقابل هذه الأقسام الأربعة حالات عقلية أربع تتقدم من الخفاء إلى الوضوح هكذا : 1- الظن – 2- الاعتقاد -3- الفهم – 4- الإدراك .
|
الحكيم فيثاغورس( الله- العقل – الروح )
|
|
الحكيم فيثاغورس( الله- العقل – الروح )
يتحدث الحكيم عن الله روح العالم - العقل روح الإنسان . الثلاثية ألوهية الإنسان و أسبقية الروح 0 * في البدء كان الله و مع الله في البدء كانت روح العالم ( العقل ) كون العقل الدفق الأبدي لجوهر الله ذاته و الذي بواسطته نظم الكون بوصفه نظاماً كاملاً متناغماً . لهذا السبب إن روح العالم أزلية و لا تموت أبداً . و بعد أن شاركت الروح في العقل جعلت عاقلة بواسطة الموافقة أو التناسب فإنها أحدثت تغييراً في المادة .
|
الاتحاد بالإله ( مختارات للحكيم أفلوطين )
|
|
الاتحاد بالإله ( مختارات للحكيم أفلوطين ) إن كل الكائنات تنزع فطرياً إلى الاتحاد بالله و إن الإنسان ينزع إلى ذلك حتى عندما يكون نائماً0 و كلما مال الكائن نحو وحدته مع ذاته و نحو اتحاده مع الأحد اكتمل كيانه أو شارف على الكمال 0 وأن تجربة الرؤية الناتجة عن الاتحاد أصدق دليل على وجود الله لأن التجربة الاحتكاكية المباشرة أسلم من التجربة العقلية 0 إن الله حاضر في الكون و في الإنسان و اعلان حضوره بالرؤية الباطنة أمر ممكن لدى كل إنسان إذا التزم بسلوك معين و الشروط لذلك كثيرة أهمها الزهد بالدنيويات و التأمل الباطن و التطهر الخلقي الأمر الذي يقود الإنسان إلى مواجهة مباشرة مع الله الحاضر فيه 0 إنها رؤية داخلية نورانية غير خاضعة لفواصل الأحاسيس0
|
|  |
منتدى RAM 1 RAM
|
|
|
محرك بحث google
|
 |
|
مقالات سابقة
|
|
|
|
|